سيرة ذاتية
روايات
مقالات
حوارات
اخبار مريم مشتاوي
جاليري مريم مشتاوي
اصدارات
شعر مريم مشتاوي






ادبية

20/07/2017 - 05:49:38 pm
 مريم مشتاوي: القصيدة هي الولادة والقيامة ما بعد الموت
ميدل ايست أونلاين حاورها من باريس ــ حميد عقبي

 مريم مشتاوي: القصيدة هي الولادة والقيامة ما بعد الموت 

 تقتحم فضاء الرواية حيت صدرت روايتها الأولى 'عشق' وتشتغل على روايتها الثانية 'ياقوت'.

من الضروري أن يكون المبدع إنسانا بالدرجة الأولى وليس دائرة تجنيسالشاعرة اللبنانية البريطانية مريم مشتاوي لها عدد من المجاميع الشعرية منها: «حبيب لم يكن يومًا حبيبي»، «ذكريات في حلم»، «ممر وردي بين الحب والموت»، «هالوين الفراق الأبدي»، و«حين تبكي مريم» وهذا الديوان الأخير تم ترجمته إلى الفرنسية وسيصدر قريبا في باريس، ها هي تقتحم فضاء الرواية حيت صدرت روايتها الأولى "عشق" عن دار المؤلف بلبنان، ووجدت الرواية شهرة جيدة مما شجع الكاتبة على الخوض في تجربة روائية ثانية "ياقوت" والتي ستصدر بعد عدة شهور وهي ترى أن الرواية هي نتاج تجارب كتابية وقد تكون ملاذ الكاتب في أوقات صعبة ليفصح عن دواخله ورؤيته العالم وأنها ستظل مخلصة للشعر، وهي في كل الحالات تظل مريم مشتاوي الإنسانة الرقيقة والحالمة بعالم يسوده الحب والسلام.نلتقي شاعرتنا الجميلة في حوار سريع ونستمع إليها.* تقولين أنكِ لندنية ومحبة لهذه المدينة. ما الذي يجذبك ويغريك فيها وماذا تمنحك وتأثيرها في تجربتك الشعرية؟ـــ هذه المدينة منحتني الأمان الذي كنت افتقده في بلدي الأم لبنان حيث عايشت ذعر الحرب في طفولتي وذعر الفقدان، ذعر القيمة الإنسانية المفقودة والقلق من المستقبل.مدينة لندن منحتني جناحي طير، فتحتهما حتى أقصى مداهما وحلقت بعيداً، فجاءت قصيدتي ، بيضاء مثل مشحة لها قدسيتها.حين فقدت ولدي الصغير أدركت حكمة أن "الرب يعطي والرب يأخذ". من هنا أقول إن لندن حملتني بين راحتيها لتعالج ابني وتعالجني من صدمة الفقدان، لقد منحتني مساحة الجواب لكل سؤال كبر في بلدي دون جواب.*هل ستتحول مريم مشتاوي الشاعرة إلى روائية أم أن رواية "عشق" جزء من مريم مشتاوي الشاعرة؟ــ حين كتبت "عشق" كنت امتداد مريم بكامل قصائدها. تهمتي كانت انني استخدمت الحس حِبراً وحَبراً أعظم. والحبر الأعظم هو أعلى رتب الكهنوت الذي يتطهر باستمرار كلما تناول دم وجسد المخلص. فهكذا هي عشق من كأسها الأول وجوب صلاة إنسانية وأفقاً للخلاص المشتهى، تستوفي ماهية الألم للفقدان المتتالي، وتبحث عن الأزل في الحب.•            أصبحت النساء في عالمنا العربي تباع كجوار وتكثر طرق الاستعباد للمرأة العربية. ككاتبة وشاعرة كيف تشخصين ما يحدث؟ وكيف ينعكس هذا في تجربتك الشعرية؟

ــ أسميه الجهل والتخلف، ولكن لا يصح إلا الصحيح وهذا الانحدار الثقافي والأخلاقي لا بد أن ينتهي ولكن علينا أن نواجهه بالتوعية وتثقيف الأجيال الجديدة وأن نزرع في دواخلهم القيم الإنسانية الصحيحة، فذرات الغبار تصبح شفافة في حضرة قطرة ماء.والقصيدة هي التي نتماثل بها نحن الشعراء للشفاء من أوجاعنا، لإطلاق صرخة مكثفة. هي الولادة والقيامة ما بعد الموت.• ما الدافع لكتابة رواية "عشق"؟ هل روادك الخوف عند كتابتها؟ـ التنوع في الابداع ضرورة للاستمرارية والطرح النثري له مساحات أوسع من الشعر. الرواية تأتي نتيجة دراسات وقراءات ومحاولات أدبية من حيث البنية السردية وتماهيها والثيمة بشكل يشد القارئ ويجعله يتعايش والظرف الزمني والمكاني. الرواية هي نتاج تجارب كتابية وقد تكون ملاذ الكاتب.* كنا نقرأ ولا نبحث عن ديانة ومذهب الكاتب أو الكاتبة. لماذا حدثت متغيرات مفزعة بحيث يتم تصنيف هذا مسيحي وذلك مسلم؟ هل هناك قوة خفية تدعم هذا التصنيف وتشجع الجهل والعنصرية؟ــ أنا أومن في إن بوصلة كل شخص منا هي التي توجهه للناحية التي يبحث عنها، سواء دينية أو عرقية أو طبقية. من الضروري أن يكون المبدع أمميا وإنسانا بالدرجة الاولى وليس دائرة تجنيس.* لكِ عدد من المجاميع الشعرية منها: «حبيب لم يكن يومًا حبيبي»، «ممر وردي بين الحب والموت»، «هالوين الفراق الأبدي»، «حين تبكي مريم». ما القاسم المشترك في قصائدك؟ ما الذي يقلق مريم الشاعرة؟ وهل تغيرت رؤيتك بعد رواية «عشق»؟ ما جديد مريم؟ـــ أنا هو القاسم المشترك لكل اصدارتي. من الضروري أن تكون وصْلات وصِلات بين إصدار وآخر طالما المرجع هو أنا، حتى الرواية الأولى "عشق" كان مصبها مجموعتي "حين تبكي مريم"، و"ياقوت"، روايتي القادمة هي مرجعية الضياع والفقدان والبحث عن الحب الصادق وعن الوطن، هذه هي المضامين الأساسية في رواياتي.





اضف تعليق
عدد التعليقات :0
* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مواضيع متعلقه
حين يجتمع الفرح والألم ويُجسّدهُ الأدب.. مريم مشتاوي حين يجتمع الفرح والألم ويُجسّدهُ الأدب.. مريم مشتاوي هذا الكون مجهز للحب الذي يروي الروح هذا الكون مجهز للحب الذي يروي الروح مريم مشتاوي: تربتنا المسمومة تنتج الاٍرهاب مريم مشتاوي: تربتنا المسمومة تنتج الاٍرهاب الذات تتأرجح بين السؤال والغياب الذات تتأرجح بين السؤال والغياب الشعر أوسع من أي إطار ولا يمكن إحتجازه الشعر أوسع من أي إطار ولا يمكن إحتجازه
تعليقات
Copyright © mariammichtawi.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع مريم مشتاوي
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com