|
22/11/2017 - 01:23:33 pm
وداع
|
ديوان حين تبكي مريم - مريم مشتاوي
وداع
يا رجلًا من اللاذقية
شوارع بلادك الحزينة
جمَعت في حقائبك
ما تبقّى
من أغصانها المحروقة
ثم لوَّحت لك بالوداع..
وأنت
كباقي الأموات مشيت
وفي عينيك الهادئة
ليل يتوسل الحياة
في صمت دموعك
شاطئ يمور
يغص مع كل موجة
ومراكبُ لا وجهة لها
ومرفأ كل الوجوه الواقفة عليه
هي وجه جدتي
وكل الأيادي أياديها
يا رجلًا من اللاذقية
جدتي قبل الرحيل
أهدتك
حجابها الأبيض..
لتعود....
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات
|
|