إنها رواية حب من نوع آخر ، حب لا يمكن أن يخطر على بال أحد ، إنها الخيال بعينهِ ، الخيال المجنون ، الجرئ والباحث عن كثير من حكايا الزمن الجميل وأسرار الجمال و القرى و العطور و الجان .
تبدأ الأحداث في مدينة بورتيفينو ، حيث تيريزا ، العاشقة ، إبنة شيخ البحر اللبناني ، الذي عشقتهُ أنجيليا أرموني ، أميرة من الجن . ولكنهُ تزوج من الإيطالية أدريانا أنابيلا الناعمة الرقيقة فأنجبت لهُ تيريزا أكاديا وبعد فترة ماتت الأم ، لتتولى تربيتها عاشقةِ أبيها الفارّة من وادي الجن ،إنها تيريزا أكاديا ، عاشقة زهرة المانيوليا لإنها تذكرها برائحة والدتها ، و عاشقة أغسطينيو الغريب الذي هجرها على نحو أغرب دون أن يترك أثراً يُذكَرْ سوى صندلهُ و عطرهُ الملتصق بذاكرة تيريزا ، بعد رحيل أغسطينيو و موت والدها و رحيل أمها الثانية أنجيليا ، بقيت تيريزا وحيدة فقررت العودة لـ بلد أبيها، عقدت العزم إلى ميناء طرابلس حيث تنتظرها عمتها الراهبة غريس نويل في قرية عتابا ، و كان القدر يحيكُ لـ تيريزا أحداثاً ويكتبُ عليها مغامرة حب أخرى و أسراراً في الطريق لا تُعقل.