مريم مشتاوي : كائنة من حرير وليل.. من عفة وبياض هذه ال مريم... تعيش هاجس الكتابة بهوس الممسوسين بالجمال.. وتنتمي لمشروعها كما ينتمي الزهاد للوحدانية.. يوم عرفتها ترددت فلم اعتد رؤية الطهرانية تكتب ولم اعهد ان تنتمي العشبة البرية لمزاج الكتب...
لكنها مريم مشتاوي تلك القصيدة النافرة ك نديف الثلج الى القمم... تخلط العطر والماء لتؤسس لهواء غير مستعمل... ولمدى لم تستدل عليه الملائكة
ولأنها ولدت على عتبة هذا اليوم دعوني اصب رحيق الجوريات بيديها واعطر اسمها بما تيسر من سور البهاء
لمريمتنا الحلوة... للطيبة والنبيله والنقية مدى من سعادات وافقا من سنوات هانئة وتجارب تعلو وتدهش وتتوالى
ايتها المريم... هذا الاسم الممزوج بذاكرتنا والمغسول بالدعاءات والشموع والاماني... سنة تليق بك.. ونجاحات تستحقك...
ابارك لك يومك وكتابك واشكر ارزة عجوز على اعالي جبل لانها منحتنا كل هذي الشموس من ابناء وبنات البحر والسفح والجنوب والشمال