أنا امرأة ....
وفي أحشائي توأمان
حامل بهما في سنتي الثالثة
سميتهما: الوجع والجوع...
إن أسقطت أحدهما
يقتلني الآخر......
كُتب عليَّ أن أسير بهما أبدًا
متعثرة بالزمن
أسند ظهري إلى حائط جامع حلب الكبير
وأصلّي....
ولا أستريح
وأشهق حرقة أمام كنيسة السيدة العذراء
في اللاذقية وأصلّي ....
ولا أستريح..
لا أستريح.